منتديات الوريث الثقافيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الوريث الثقافيه


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 متى يكون ساسة العراق كسلمان المحمدي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
Admin
Admin
admin


عدد الرسائل : 231
العمر : 39
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">بسم الله الرحمن الرحيم
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ </marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
البلد : متى يكون ساسة العراق كسلمان المحمدي Lb10
جنس العضو : متى يكون ساسة العراق كسلمان المحمدي Unknow
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/01/2008

متى يكون ساسة العراق كسلمان المحمدي Empty
مُساهمةموضوع: متى يكون ساسة العراق كسلمان المحمدي   متى يكون ساسة العراق كسلمان المحمدي Icon_minitimeالأحد يونيو 21, 2009 12:11 am

متى يكون ساسة العراق كسلمان المحمدي (منقــــول للفائدة) ..




[size=16]حقيقة أحببت اليوم أن أذكر رجلاً من رجلات أمير المؤمنين (عليه السلام) ألا وهو سلمان المحمدي (رضوان الله عليه) الذي عمر بن الخطاب والياً على المدائن كان تعيين سلمان والياً بناء على شخصيته وايمانه المنقطع النظير والذي عدَّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) من أهل البيت (عليهم السلام) حسب ماجاء في الرواية سلمان منا أهل البيت فكان اختيار سلمان حسب مؤهلاته الذاتية ولأنه كان قريب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان من ضمن الذين لم يبايعوا الخليفة الأول وكان أمر عمر بتولي سلمان المدائن لا يخلو من هدف دنيوي رغم كون سلمان مؤهلاً لهذا العمل فنجد الآن ساسة العراق الوصوليون يتملقون لزعماء الأحزاب ويكونوا لهم عبيداً بعدما يفرضوا عليهم ما يفرضوا لكي يصلوا إلى منصب حكومي أو غيره محل الشاهد فذهب سلمان إلى المدائن فاستقبله أهل المدائن استقبالاً حاراً فكان الذين استقبلوه على قسمين القسم الأول هم من يعرف سلمان وتاريخه العريق مع رسول الله وأمير المؤمنين وتدينه وأخلاصه وايمانه وكثير من الصفات التي يتمتع بها سلمان والقسم الآخر تملقاً لسلمان عسى أن يفيض عليهم بعض المقاولات أو الامتيازات الدنيوية فكان الناس قد هيئوا له مقر الوزارة أو المحافظة حيث تم تنظيفها وتزيينها ولكنهم صدموا بكلام سلمان (رضوان الله عليه) أنه لا يجلس في هذه الوزارة أو المحافظة أو مجلس المحافظة سمها ماشئت فقال له شخصاً ألا أبني لك بيتاً تسكن فيه؟ قال: لا حاجة لي في ذلك فألحَّ الرجل عليه حتى قال لسلمان: أنا أعرف البيت الذي يوافقك فقال له سلمان: فصفه لي، فقال: أبني لك بيتاً إذا أنت قمت فيه أصاب رأسك سقفه وإن أنت مددت في رجليك أصابهما الجدار قال له سلمان: نعم فبنى له الدار وجلس فيها لينظر فيها بأمور الرعية ولكي يعيش آلام ومعاناة أبسط فرد في المجتمع الذي تأمَّر عليه بل وصل الأمر بسلمان لا يأكل إلا من كد يده حيث كان عطاؤه خمسة الآف كان يتصدق بها على المسلمين الفقراء ولم يتنعم بملايين الدنانير كما يتنعم البرلماني أو رئيس الحكومة أو المحافظ وغيرها بل أراد أن يأكل من كد يده حيث كان يسف الخوص لكي يحصل على طعام يسد به رمقه ولكي تكون معاناة الأمة حاضرة أمام عينيه لأنه وكان سلمان يعرف إمامه واستاذه علي بن أبي طالب (عليه السلام) حق المعرفة وكيف لا وهو يرى سيده مولاه يكتفي من دنياه بقرصين بل يصل الأمر إلى قرص واحد وكان علي بن أبي طالب (عليه السلام) يغذيه بالنصائح والعبر وأكيد كان سلمان مطلع على قول أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما قال عند عيادة صعصعة بن صوحان: والله ما كنت إلا خفيف المئونة كثير المعونة. فكان سلمان كذلك كإمامه واستاذه خفيف المئونة كثير المعونة. حتى أتى كتاب من عمر بن الخطاب يؤنب فيه سلمان على سفِّ الخوص الذي لا يليق بمسئول بالحكومة الديمقراطية لأن عمر بن الخطاب جاء بالانتخابات كما تعلمون فكان جواب سلمان الذي يعتبر من أهل بيت الرحمة (صلوات الله عليهم) رداً لو أن رئيس الدولة الديمقراطية حليماً لدس رأسه بالتراب حيث قال فيه: بسم الله الرحمن الرحيم من سلمان مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) [لاحظوا عبارة سلمان المحمدي ما زال يطلق على نفسه مولى ولم يقول من رئيس اقليم المدائن] إلى عمر بن الخطاب {لم يقل إلى فخامة رئيس الجمهورية أو دولة رئيس الوزراء] أما بعد فإنه أتاني منك كتاب يا عمر تؤنبني وتعيرني وتذكر فيه أنك بعثتني أميرا على أهل المدائن وأمرتني أن أقص أثر حذيفة وأستقصي أيام أعماله وسيره ثم أعلمك قبيحها وقد نهاني الله عن ذلك يا عمر في محكم كتابه حيث قال: ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَ يُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)) وما كنت لأعصي الله في أثر حذيفة وأطيعك وأما ما ذكرت أني أقبلت على سف الخوص وأكل الشعير فما هما مما يعير به مؤمن ويؤنب عليه وايم الله يا عمر لأكل الشعير وسف الخوص والاستغناء عن رفيع المطعم والمشرب وعن غصب مؤمن حقه وادعاء ما ليس له بحق أفضل وأحب إلى الله عز وجل وأقرب للتقوى [أرجو من المسئولين أن يمعنوا النظر في هذه الكلمات التي تكون ولائمهم تطعم منطقة بأسرها والأمر أكثر من ذلك يسرقون حق الشعب ويضعوها في جيوبهم في مصارف الخارج] ولقد رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا أصاب الشعير أكل وفرح ولم يسخطه[صدقت سا سلمان لأن التلميذ المجد يكون نسخة من استاذه وأي استاذ استاذك هو خير خلق الله أجمعين فكيف من كان استاذه سارق لحقوق الناس ويدافع عن السراق أين أنت يا سلمان لترى ما نحن فيه] وأما ما ذكرت من إعطائي فإني قدمته ليوم فاقتي وحاجتي ورب العزة يا عمر ما أبالي إذا جاز طعامي لهواتي وانساغ في حلقي أ لباب البر ومخ المعزة كان أو خشارة الشعير [ فليسمع من راتبه ملايين الدنانير والناس لا تجد ما يسد رمقها ورمق أطفالها مولاي يا سلمان لم يكتفوا بالملايين بل فزعوا لقوت وأموال الشعب لكي ينهبوه ولم ترتعد يدهم ولم يهتز ضميرهم ] وأما قولك إني ضعفت سلطان الله وأوهنته وأذللت نفسي وامتهنتها حتى جهل أهل المدائن إمارتي واتخذوني جسرا يمشون فوقي ويحملون علي ثقل حمولتهم وزعمت أن ذلك مما يوهن سلطان الله ويذله [ هذه سيرة الطواغيت اذا ولوا شخص فيقولون له أرهم بأس الحديد كأن الناس عبيداً وهم الأسياد وهم ظل الله في الأرض] فاعلم أن التذلل في طاعة الله أحب إلي من التعزز في معصيته وقد علمت أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتألف الناس ويتقرب منهم ويتقربون منه في نبوته وسلطانه حتى كأنه بعضهم في الدنو منهم وقد كان يأكل الجشب ويلبس الخشن وكان الناس عنده قرشيهم وعربيهم وأبيضهم وأسودهم سواء في الدين وأشهد أني سمعته يقول من ولي سبعة من المسلمين بعدي ثم لم يعدل فيهم لقي الله وهو عليه غضبان [فليسمع الذي تولوا أمور الناس درر سلمان التي علمها إياه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) هذا هو الاسلام الحقيقي وليس كما يفعل الحكام من ابسط موظف إلى أعلى هرم بالدول هذا هو الاسلام الصحيح ليس هذا من حزبي وهذا من عشريتي بل كلهم سواسية اتقوا الله يامن جعلكم الناس امراء عليهم لكي تنتشلوهم من الحرمان والفقر حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا] فليتني يا عمر أسلم من عمارة المدائن مع ما ذكرت أني أذللت نفسي وامتهنتها فكيف يا عمر حال من ولي الأمة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإني سمعت الله يقول: (( تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَساداً وَالْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ)) [صرخة مدوية من سلمان المحمدي (رضوان الله عليه) إلى متقمصي ولاية الأمة بغير حق إلا سعياً منهم إلى زينة الحياة الدنيا وزبرجها وجاهها أنسوا الأخرة بل سولت لهم أنفسهم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون] اعلم أني لم أتوجه أسوسهم وأقيم حدود الله فيهم إلا بإرشاد دليل عالم فنهجت فيهم بنهجه وسرت فيهم بسيرته واعلم أن الله تبارك وتعالى لو أراد بهذه الأمة خيرا أو أراد بهم رشدا لولى عليهم أعلمهم وأفضلهم ولو كانت هذه الأمة من الله خائفين ولقول نبي الله متبعين وبالحق عاملين ما سموك أمير المؤمنين [ آه آه آه هذه حالنا يا سلمان كما وصفت فما زالت تسير من متقمص إلى متقمص] فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ولا تغتر بطول عفو الله عنك وتمديده بذلك من تعجيل عقوبته واعلم أنك سيدركك عواقب ظلمك في دنياك وآخرتك وسوف تسأل عما قدمت وأخرت والحمد لله وحده.

كلمات نورانية من سيدي ومولاي سلمان المحمدي (رضوان الله عليه) يصف حال الأمة الآن فهذه الكلمات وأن أطلقها في زمن يبعد عنا أكثر من 1400 عام ولكنها ما زالت إلى الآن ففيها داؤنا ودواؤنا.


وأذكر لكم هذه الحادثة دخل رجل على سلمان فلم يجد في بيته إلا سيفاً ومصحفاً فقال له ما في بيتك إلا ما أرى قال: إن أمامنا عقبة كئودا فإنا قد قدمنا متاعنا إلى المنزل أولا فأولا.
أنظروا يا ساسة العراق إن سلمان يفكر في ما يبنيه في آخرته ويعد زاده الذي سوف يأخذه في سفره الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا قصور ولا وزارات ولا برلمان ولا ... ألخ
وليس كما تفعلون أنتم الآن تفكرون بملىء جيوبكم مهما كان الثمن وإن كان على حساب الفقراء والآرامل والأيتام تفكرون كم وصل رصيدكم في مصارف لندن وأمريكا ... فاتقوا الله وارجعوا إلى فطرتكم وإلى رشدكم قبل أن يقتص الظالم من المظلوم وقبل أن تقفوا بين يدي رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما) حيث سوف يقولا لكما ماذا فعلتما بأبنائنا أليس رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يا علي أنا وأنت ابوا هذه الأمة. فاتقوا الله وأمسحوا على رؤوس أبناء رسول الله وأمير المؤمنين وأدخلوا الفرح والسرور عليهم وإن لم تفعلوا فترقبوا لعذاب الله الذي لا يرد ولا يحتمل.

وأختم كلامي في مجيء أمير المؤمنين (عليه السلام) من المدينة إلى المدائن لتغسيل سلمان المحمدي (رضوان الله عليه) حيث عندما فرغ أمير المؤمنين (عليه السلام) من دفن سلمان قال من له على سلمان دين فقال شخص أنا فقال وما هو دينك قال كنت أعطيه رغيفاً من الخبر ليعمل لي سلة من الخوص وأعطيته الرغيف ولم يعطني السلة فدخل أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى دار سلمان المحمدي فوجد نصف سلة معمولة من الخوص فرفعها فوجد تحتها نصف رغيف فكبر أمير المؤمنين (عليه السلام) ورفعهما بيده وقال هذا ما علمناه سلمان.

أنظروا يا ساسة العراق لهذا المثل السامي لمن تربى في مدرسة رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهم) كان يطبق ما يقوله سادته ولا يكتفي بالنطق بكلماتهم كما يفعل البعض من ساسة العراق مع الأسف الشديد الذين يحفظون كلام علماؤنا ويرددوه ولا يطبقوه لأجل كسب دنيوي زائل لهم فتدبروا يرحمكم الله.


أكتفي بهذا القدر وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المؤمنين



اللهم ارزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وصدق النية وعرفان الحرمة وأكرمنا بالهدى والاستقامة وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمة واملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة وطهر بطوننا من الحرام والشبهة واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة واغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة واسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة وتفضل على علمائنا بالزهد والنصيحة وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة وعلى المستمعين بالاتباع والموعظة وعلى مرضى المسلمين بالشفاء والراحة وعلى موتاهم بالرأفة والرحمة وعلى مشايخنا بالوقار والسكينة وعلى الشباب بالإنابة والتوبة وعلى النساء بالحياء والعفة وعلى الأغنياء بالتواضع والسعة وعلى الفقراء بالصبر والقناعة وعلى الغزاة بالنصر والغلبة وعلى الأسراء بالخلاص والراحة وعلى الأمراء بالعدل والشفقة وعلى الرعية بالإنصاف وحسن السيرة وبارك للحجاج والزوار في الزاد والنفقة واقض ما أوجبت عليهم من الحج والعمرة بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين.

[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alsadqein.ahlamontada.com
 
متى يكون ساسة العراق كسلمان المحمدي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الوريث الثقافيه :: منتديات الوريث الثقافيه :: الاقسام العامة :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: