اسئـــــــــــــــله واستفــســـــارات حول كيـــــــــــــان جــــــــــامعيون ( الحلـــــــــــــــــــــــــــــــــقة الثــــــانيـــــــــــه)

س6/ماهي آخر نشاطاتكم
ج/نحن نسعى ان يكون برنامجنا حافلا بالنشاطات وفي جميع المجالات فمن النشاطات المؤسساتية قمنا بالتحرك على محافظات العراق من اجل متابعة نشاطاتهم وهيكلياتهم المؤسساتية والاجابة عن جميع استفساراتهم وحددنا المحافظات التي سننزل فيها بقوة في الانتخابات ومن النشاطات العلاقاتية انفتحنا على بعض الشخصيات السياسية التي لها باع في العمل السياسي كالدكتور نديم الجابري والدكتور عادل عبد المهدي والدكتور احمد الجلبي ونحوهم ومن النشاطات القانونية تمت كتابة اربعة انظمة داخلية سيتم توحيدها في نظام متكامل وكذلك المساهمة مع لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب ودعمها وتاييدها في قراراتها الاخيرة وكذلك السعي للحصول على مقاعد للدراسات خارج العراق ودورات تدريبية فمثلا في لبنان تم الحصول على 20 مقعدا للدراسات العليا وكذلك 30 مقعدا للدورات التدريبية وكذلك السعي لا كمال كتاب يمثل رؤيتنا في اعمار العراق والنهوض بواقعه هذا فضلا عن التصدي للتعريف بالكيان بفعاليات مختلفة كاللافتة والمنشور واللقاءات والسعي لقضاء حوائج الطلبة وباقي شرائح المجتمع مع الامكان وايجاد فرص لتعيينهم في مختلف الوزارات اثناء زياراتنا لهم ونحوها من النشاطات الاخرى التي ذكرنا بعضها في مطاوي اجوبتنا علاه
س7/ولا دتكم كانت مؤسسة مجتمع مدني لماذا اصبحتم كيانا سياسيا؟
ج/ في باديء الامر كانت الساحة غير واضحة لان الاخوة الذين جاءوا من الخارج كنا نظن انهم من الكفاءات حسب ما ادعوا وسوف يكفونا المؤنة وينهضوا بواقع العراق فاقتصرنا حينها على العمل ضمن اطار مؤسسات المجتمع المدني الا انه وللاسف الشديد اخفق الاخوة بشكل ملحوظ فاصبح من الواجب علينا التصدي للعملية السياسية من اجل تحقيق الاهداف التي ذكرناها اذ كل ما ذكر يتوقف على الاشتراك بالعمل السياسي وان الساحة العلمية فقط رغم جلالة قدرها وعظم شأنها لا تحقق وحدها الاهداف دون الاشتراك في العملية السياسية فقد وجدنا ان الكثير من اساتذة الجامعات والمهندسين والاطباء يقفون اعتصامات للمطالبة بابسط حقوقهم وهذه مفارقة كبيرة وخطيرة ان يقف الذي يجب ان يقود البلد ويطالب بابسط حقوقه .
س8/ هل تتوقعون فوزا كبيرا بدخولكم الى الانتخابات ؟
ج/ نحن نعتقد ان المجتمع قد وصل الى مستوى من الوعي والادراك يجعله لا ينخدع مرة اخرى بمن خدعوه وسوف يعطي صوته للكفاءات المخلصة النزيهة الوطنية من اجل تحقيق الاهداف المنشودة وقد اجرت احدى مؤسسات المجتمع المدني المستقلة استبيانا في عموم العراق حقق كيان جامعيون في بعض المحافظات المرتبة الاولى وفي اخرى المرتبة الثانية واعتقد ان المعدل الذي حصل عليه وهو في بدايته الاعلامية والتعريفية الثاني على العراق واعتقد ان الانتخابات اذا ما جرت بشكل نزيه ومهني سيحقق كيان جامعيون نجاحات مذهلة لاننا ندرك ان الناس تريد هذا النموذج الوطني الذي تجاوز جميع السلبيات والاشكاليات التي عانت منها الاحزاب الاخرى فكما قلنا ان اطار الجامعة لا يزال محصنا من الانفاس الطائفية والعرقية المقيته ويجمع كل الاطياف في اطاره من سني وشيعي وعربي وكردي واسلامي وعلماني ومسلم ومسيحي ونحوهم فكذلك كيان جامعيون الذي ولد من هذا الرحم الطاهر والمولود الذي يأتي من ابوين طاهرين نامل منه كل الخير.
س9/هل يوجد في كيانكم تنسيق بين المحافظات
ج/ النظام الذي يعمل الكيان في اطاره هو نظام الادارة اللامركزية فليس هو نظام الادارة المركزية التي تعرقل اتخاذ القرارات وتحجم النشاطات بشكل ملحوظ اذ المحافظة لا تستطيع ان تقرر الا بعد اخذ موافقة المركز وليس هو يعني الفدرالية التي تم فهمها اليوم بمعنى الانفصال بسبب التجربة العملية التي خضناها في كردستان فنحن في الوقت الذي نعطي للمحافظات صلاحيات كاملة لممارسة نشاطاتها واداء دورها المرجو تكون هناك خطط عامة ورئيسية توضح معالمها في النظام الداخلي ترجع فيها الى المركز هذا فضلا عن حضور الاجتماعات الدورية والدعم المالي المركزي وبالاضافة الى ذلك يوجد رؤساء لاقاليم ثلاثة يشرف عليها بعض اساتذة الجامعات وهي اقليم الجنوب وترتبط به محافظات الجنوب واقليم الوسط وترتبط به محافظات الوسط واقليم بغداد وترتبط به المحافظات الاخرى وتوجد مهام لكل منهم مذكورة في النظام الداخلي.
س10/ هل يعود الكيان الى حزب معين؟
ج/كيان جامعيون مستقل تماما ولا يتبع اي كيان او تكتل سياسي مهما كان وكما قلنا ان الكيان ولد من رحم الجامعة والجامعة عصية على التيارات والاحزاب السياسية ولا تزال اللحمة الوطنية هي السمة الابرز في الجامعة ونحن على اعتقاد جازم ان الكيان سيكون قائد الحملة الوطنية في العملية السياسية في المستقبل القريب وسيعلِّم المتصدين اليوم كيف يحبون وطنهم ويعملون لاجله وكيف يتجاوزون الحدود الفئوية الضيقة ويكون المعيار في قيادة وادارة البلد هو الكفاءة والنزاهة والاخلاص وباذنه تعالى سنستقطب الكفاءات العراقية المخلصة اينما تكون في بلاد الله .
س11/هل يضم الكيان شخصيات من الخارج
ج/ لعلنا نختلف عن غيرنا في التمييز بين اهل الخارج واهل الداخل ونعتقد ان هناك ضابطة بالامكان اتباعها في التعامل مع الكفاءات الا وهي ان الفرد الذي يعيش هموم بلده ويشعر بالانتماء الحقيقي لهذا الوطن ويصبح الوطن جزءا لا يتجزء منه ولا يستطيع العيش الا بربوع هذا الوطن هذا الفرد يكون من اهل الداخل ولم ولن يفارق الوطن عقله وروحه وان كان بعيدا بجسده عن الوطن لاسباب قاهرة اما الفرد الذي لا ينتمي الانتماء الحقيقي لوطنه ولا يعيش هموم مجتمعه ولا هم له الا بناء القصور والفنادق خارج العراق ليغادره في وقت يراه مناسبا هذا الفرد نسميه من اهل الخارج وان كان يعيش في داخل العراق ولم يخرج منه مثله كمثل الذي يعمل باجندات خارجية ولمصلحة دول اخرى ونحن في كيان جامعيون معيارنا فيمن يكون بيننا هو الكفاءة والنزاهة والاخلاص لوطنه ومجتمعه وان يكون همه الوحيد هو الوصول الى الخلاص وتحقيق كل مافيه خير العراق حاضرا ومستقبلا.
س11/ ماهي اسماء الاساتذة الجامعيون وجامعاتهم ضمن الكيان؟
ج/ يضم اساتذة كثيرين جدا منتشرين في عموم محافظات العراق ولا نستطيع ان نورد اسمائهم هنا لاني احتاج عشرات القوائم ولا استطيع ان اذكر بعضهم واهمل البعض الاخر لانهم على حد سواء عندي وكذلك قد لا يسمح الظرف الامني الان ان نكشف كل الاسماء حماية لهم.
س12/ ماهي طموحاته السياسية بالنسبة لـ
أ‌- البرلمان
ج/ اتضح مما سبق اننا نعتقد ان اهل الحل والعقد هم اصحاب الكفاءات النزيهين المخلصين من اهل البلد وان هؤلاء اذا ما تصدوا الى لعملية السياسية عندها ستبنى العملية السياسيةعلى اسس علمية صحيحة بعيدة عن المحاصصات الطائفية العرقية المقيته وبذلك سيكون القرار بيد هذه الكفاءات المخلصة وسيتفقون بالتاكيد على كل ما هو في مصلحة البلد لا مصلحة الكتلة التي قد تعمل من اجل اجندات خارجية ولدينا نحن ككيان جامعيون ومن خلال هذه النخبة الطيبة من اساتذة الجامعات مشاريع ودراسات جاهزة سنعلنها في حينها وستسهم هذه المشاريع في النهوض بالواقع التشريعي الذي وللاسف الشديد تعرض اليوم لنكبات كبيرة جعلته لايستحق الاهتمام من قبل الحكومة والشعب .
ب_مجالس المحافظات
ج/ لدينا ايضا دراسة جاهزة عن كل محافظة في عراقنا العزيز اعد هذه الدراسة اساتذة الجامعات ومفكري وعلماء المحافظة ضمن اطار كيان جامعيون ونعتقد ان عمل مجلس المحافظة يحتاج الى خبراء ولو بعنوان مستشارين لاعداد دراسة وخطة عمل في جميع المجالات(سواء الخدمية او الامنية او الثقافية او القضائية او.....) قبل الشروع باي عمل وكذلك لدينا رأي خاص في علاقة الحكومات المحلية بالحكومة المركزية سنبينه لاحقا باذنه تعالى .
ج- المجالس البلدية
ج/ نحن نرى ان الهيكلية المؤسساتية غير واضحة في جميع المحافظات والتداخل بالصلاحيات والعمل موجود ونحن ككيان لدينا ايضا دراسة جاهزة تبين علاقة المجالس البلدية بمجلس المحافظة وصلاحيات وحدود عمل كل منهما ونعتقد ان الحلقات كلما تصغر تكون النتائج ادق فمجلس المحافظة عندما يريد تشخيص احتياجات واولويات منطقة معينة فعليه الاستعانة بالمجلس البلدي وهكذا المجلس البلدي بامكانه الاستعانة بمختاري المنطقة والمختارين ايضا لابد ان يخضعون لاسس دقيقة وهكذا كل ذلك ينظم بهيكلية مؤسساتية واضحة
د- رئاسة الحكومة والجمهورية هل يطمح كيانكم الوصول اليها او انتم حركة ارشادية ثقافية فقط؟
ج/ كيان جامعيون عندما دخل العملية السياسية دخل انطلاقا من الضرورات التي ذكرناها انفا وانطلاقا من واجبه اتجاه هذا الوطن وقلنا اننا تيقنا انه لا يوجد من هو اولى من ابناء الجامعات واساتذتها بالتصدي لقيادة وادارة البلد والسعي للوصول الى رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية اصبح ايضا من الواجبات بعد ان احترق الاعم الاغلب من الاوراق ولم يبق الا هذه الثلة الطيبة الخيرة من ابناء البلد ومن يسيرعلى نهجها لم ولن تتلوث باذن الله تعالى.
ه- ما موقفه من الاحزاب السياسية الحاكمة او غير الحاكمة الدينية وغير الدينية ؟
ج/ نحن نعتقد ان الاحزاب الحاكمة اليوم فد اخفقت بشكل عام في مجالات عديدة ونعتقد انها مبتنية على اسس طائفية عرقية لم ولن توصل العراق وابنائه الى بر الامان نعم متى ما تم نبذ كل ما هو غير وطني وتم الالتجاء الى الخيار الوطني قد تعود ثقة الناس بهم وان كان هذا غاية في الصعوبة اما الاحزاب غير الحاكمة سواء كانت دينية او غير دينية نجدها لا اقل قد اخفقت في الجانب التشريعي وكذلك قد اخفقت في النزول للشارع وقضاء حوائج الناس ولو باليسير ونحن لا ننكر ان هناك بعض الافرد المعدودين عدد الاصابع من هو وطني ويقضي حوائج الناس .
و-ما موقفه من القوات الامريكية في العراق والمنطقة
ج/ كيان جامعيون يرى مايراه ابناء مجتمعه لانه منهم فجميع ابناء المجتمع يرفضون رفضا قاطعا الوجود والهيمنة الامريكية في العراق والمنطقة ويرفضون كل ما يمس بسيادة وكرامة العراق واهله ونحن ككيان نجد ان الحل يكمن في جدولة بناء قوات عراقية مسلحة في عرض جدولة خروج القوات الامريكية لكي تنتفي الذريعة التي يتذرع بها الوجود الامريكي وهذا يقع على عاتق الحكومة العراقية.
ع/ ما تعليقه على المرشحين للرئاسة الامريكية لان هذا مرتبط بمستقبل العراق كما هو معروف للجميع ؟
ج/ لاتعليق نجده مهما خصوصا اذا علمنا ان السياسة التي تتحكم بالقرار الامريكي واحدة لم تتغير ولم تتبدل والاهداف التي يسعون لتحقيقها واحدة والجميع يعمل من اجل مصلحة امريكا اولا وآخرا ولا نعتقد ان احدا يفكر في مصلحة العراق سوى ابنائه الغيارى ولا يصنع مستقبل العراق الا المخلصين من ابنائه .
س13/ ماهو مصدر تمويلكم ؟
ج/تمويلنا عراقي مئة بالمئة فبالاضافة الى الدعم المادي والمعنوي اللامحدود من قبل المرجعية الرشيدة المتمثلة بسماحة آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي يوجد بين صفوفنا اعضاء برلمان ومسؤولين كبار في الحكومة يعطونا نسبة من رواتبهم وكذلك توجد مكاتب استشارية يشترك فيها بعض اساتذتنا تكون نسبة من ارباحها للكيان ونحوها من تبرعات الخيرين من ابناء بلدنا ممن لديهم الحس الوطني ويتمنون صعود الوطنين من ابناء البلد .
س14/ هل يصلح الاكاديمي ان يكون سياسيا؟
ج/ بل يجب ان يكون الاكاديمي سياسيا فهل من اللائق بالعراق ان يكون المتصدي للمناصب العالية في الحكومة من لا يعرف قواعد اللغة العربية بل ان الاخطاء الاملائية فاضحة في السطر الواحد الذي يهمش به على الكتب الرسمية نحن نقول ان العمل السياسي اليوم اصبح ضرورة للوصول الى اهداف كثيرة لا طريق للوصول اليها الا عن طريق التصدي للعمل السياسي فمثلا من الذي ينهض بالواقع الخدماتي في بلادنا اذا كان الاكاديميون من ابناء البلد انعزلوا عن اداء دورهم الريادي فيها وماذا سيبررون للاجيال القادمة التي ستعيش ويلات الخراب والانهيار الذي سيفتك بالعراق واهله وانا اسأل هل يوجد مصنع لصناعة الكفاءات بشكل عام غير الجامعة وهل صحيح ان يكون غير الاكاديمي في المناصب العليا والاكاديمي يعيش في اطار ضيق لا يعدو البيت والجامعة واسأل سؤالا آخرا اذا انهارت الجامعات بسبب ادارة غير ناجحة لوزارة التعليم فهل ينفعنا حينئذ الانعزال عن السياسة والاكتفاء بالاطار الاضيق المنهار ؟ على الانسان ان يسال نفسه وياخذ الجواب منها وعلينا ان لا ننظر الى مصالحنا الخاصة بل علينا التفكير بالمصلحة العامة ونحن نرى ان من المصلحة تجاوز بعض الافكار الخاصة التي لعله مستحكمة اليوم في اذهان بعض الاخوة من اساتذة الجامعات فمثلا لايريد الاستاذ ان يتصدى للعمل السياسي لكي يبقى على مكانته وهيبته في الجامعة ولا يدخل في المعتركات السياسية التي لعله تؤثر على وضعه وكذلك لا يريد ان يتعرض للفشل في جو مزدحم قد تختلط فيه الاوراق نحن نقول ان الغاية اكبر وتذوب فيها كل هذه الخصوصيات وحتى لو تعرض الانسان الى تجاوزات او الى الفشل الا انه عندما يشعر انه يؤدي واجبه يهون عليه ذلك ولعل لنا اسوة بالنبي محمد ص وكيف تعرض الى التجاوزات والضرب وهو سيد الكائنات من اجل اداء واجبه .
س15/هل ستمارسون عملكم داخل الجامعات وهل يتعارض مع ابقاء الجامعات بعيدا عن السياسة؟
ج/ عملنا داخل الجامعة هو عمل ثقافي تربوي خيري اما العمل السياسي فيكون عادة خارج اطار الجامعات لاننا لا نريد ان نسيس الجامعات ونحزبها بل نريد جامعاتنا دوما بعيدة عن هذه الاطر الضيقة التي لاتؤدي بنا الا الى التراجع والتخلف والتخالف.

س16/ هل لديكم كلمة اخيرة؟
ج/نعم لدينا الكثير من الكلام الذي قد يطول المقام بسرده ولكننا نختصر ونقول ان المجتمع اليوم بيده مفتاح الحل للوصول الى كرامته وعزته فلا يضيع هذا المفتاح ولا يمنح صوته الغالي الذي ثمنه مستقبل كل الاجيال القادمة وثمنه حياة وامن الناس وعليه ان يرى بكلتي عينيه من الذي سيحقق له اهدافه المنشودة للعيش في عراق حر كريم .