شاعر اليعقوبي
عدد الرسائل : 34 الموقع : www.yaqoobi.com العمل/الترفيه : موظف المزاج : حسيني يعقوبي اصلاحي sms : فيا نفس طيبي ثم يانفس ابشري فليس بعيد كل ما هو آتي
خروج امام لا محالة خـــــــــــارج يفرج عنا الهم والكربات
يميز فينا كل حـــــــــق وباطـــــــل ويجز على النعماء والنقمات
تخيرتكم رشدا لامري لانــــــــكم على كل حال خيرة الخيرات
احب قصي الاهل من اجل حبكم واهجر فيكم زوجتي وبناتي السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 28/02/2008
| موضوع: المواطن بين مطرقة الاحتلال وسندان الحكومة السبت أبريل 12, 2008 2:42 pm | |
| المواطن بين مطرقة الاحتلال وسندان الحكومة
على مدى خمسة اعوام مضت في ظل احتلال العراق شهدت الساحة العراقية الكثير من الاحداث المؤلمة للمواطن العراقي ففي تلك الاحداث كان هو الخاسر الوحيد , فقد عانى من ظلم المحتل وقسوته من جهة و الارهاب الذي اهلك الحرث والنسل من جهة اخرى ومما زاد تلك المعانات صعوبة الحياة وفقدان الامن والطمئنينة هذا مما ولّد حاله من الياس والاحباط لدى المواطن العراقي الذي كان يتامل من حكومته ان توفر له ادنى متطلبات الحياة من العيش بحرية وكرامة فاستغلت بعض الجهات امال المواطن فرفعت شعارات مزيفة بغية الحصول على صوته في الانتخابات التي جرت ومن تلك الشعارات (رفع المستوى المعاشي , وتوفير فرص العمل والسكن ) وغيرها من الشعارات البراقة الكاذبة .
ونحن نسال تلك الجهات التي تمثل الحكومة اليوم اين وعودكم التي وعدتم بها المواطن العراقي ؟, اين حقوقه ؟, وانتم تدعون الاسلام ولم تؤدوا حقوق الناس ولم تلتزموا بما الزمتم به انفسكم , فاي اسلام تدعون واينكم من قول الامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام ؟ حيث يقول ( لاتغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم ,فان الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش , ولكن اختبروهم عند صدق الحديث واداء الامانة ) , وبدل من مكافأة المواطن الذي اوصلهم الى الحكم من خلال اصاتهم التي تاجروا بها , اخذوا يمارسون دور المحتل واللانظام الصدامي وبنفس الاساليب من حصار المدن والقصف العشوائي وهي بذلك (الحكومة ) تحاول ان تغطي فشلها الذريع في ادارة شؤون البلاد لانها حكومة ضعيفه ولا تحضى بالقبول والاحترام لدى الكثير من الاوساط الشعبية . | |
|
admin Admin
عدد الرسائل : 231 العمر : 40 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
<form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--">
<!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104">
<legend><b>My SMS</b></legend>
<marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">بسم الله الرحمن الرحيم
يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ </marquee></fieldset></form>
<!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> البلد : جنس العضو : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/01/2008
| موضوع: رد: المواطن بين مطرقة الاحتلال وسندان الحكومة الإثنين أبريل 14, 2008 9:12 am | |
| كتابات رائعة وقراءت وافيه للمطلب دمت موفقا وكاتبا واسمح لنا بنشرها في التجمع الاعلامي العراقي في الدائرة السياسيه تقبل تحياتي
| |
|
قبس الهدى
عدد الرسائل : 107 الصورة الرمزية : sms :
البلد : جنس العضو : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/01/2008
| موضوع: رد: المواطن بين مطرقة الاحتلال وسندان الحكومة الإثنين أبريل 14, 2008 10:16 am | |
| يقول احد الكتاب :ما بين هذا الزمن وذاك مواقف واحداث وعوامل ومؤثرات رسمت سياسات الاحتلال واساليبه وادواته تصورات محددة . ولاشك ان المهتم والمتابع يجد عالقاً في ذهنه ادوار تاريخية للاحتلال الانكليزي تشبه لحد كبير الوضع الراهن الامريكي ولعل خدمات الذهن مع تأثير الواقع المعاش اليوم تدفع نحو المقارنة بين الحقبتين الحافلة بالاحداث المتراكمة في كواليس وخفايا لحقائق ووقائع ضلت بعيدة عن عامة الناس . ما يدور في اروقة القصر (الملك ورئيس الوزراء والمندوب السامي او السفير البريطاني) ـ البلاط الحاكم ـ صورة مغايرة لما هو معلن ايام الجمهورية هكذا والحال في وضعنا الحالي اجراءات ولقاءات في (المنطقة الخضراء) بين قادة الكتل و الاحزاب والشخصيات السياسية من جهة وبين السفير الامريكي او غيره من جهة اخرى موجة سياسية هائلة تجري في المنطقة الخضراء فيها من الشد والجذب و التحالف و التنافر و..و..و لعبة سياسية كبيرة واضحة معالمها واضحة للوهلة الاولى لكن خفاياها كثيرة . بعض رجال هذه الحقبة (اقول البعض) يظن كما ظن بعض رجال الحقبة (الانكليزية) بقدرتهم على المناورة السياسية وخوض اللعبة مع الواقع المفروض ميدانياً . من دون الالتفات الى انهم انشغلوا في تفاصيل وقضايا جانبية وغرقوا في بحر من الجزئيات غير المترابطة ـ ظاهراً ـ مما ادى الى الغفلة عن القضية الاساسية هذا ما اريد له ان يحدث وحدث. الاساليب في الحقبتين (الامريكية والانكليزية) وبغض النظر عن النوايا و الاهداف ودائماً كانت تصب في مصلحة المشروع المطروح من قبلهم . والمقارنة بين الحقبتين كفيلة بوضع النقاط الرئيسة لفهم خارطة الاحداث وتوقعات المستقبل السياسي لها ، ولعلها تنفع المتابع للقضايا السياسية . ندرج هنا المقارنة في تحديد الاساليب في (الحقبتين) باختصار بعدة نقاط :. اولاً / قوة المبادرة (( كان عادة الانكليز ان يحكموا مستعمراتهم بواسطة ابنائها )) هذا ما قاله المندوب السامي لجعفر العسكري عند تأليفه وزارته الاولى في 26 تشرين الثاني 1923 ولعل المندوب السامي اراد ان يذكر العسكري بمهمته والحق انه لايحتاج الى تذكير . كان الانكليز يعملون على تأمين الوضع سياسياً في العراق وملاحظ خلال الادوار التي اضطلع بها (رؤساء العراق في تلك الحقبة) مع دور الملك المهم لتحقيق مطامع الانكليز ابتدائاً من اصرارهم على توقيع معاهدة الانتداب ورفض تقليل عدد الموضفين الانكليز في الجيش العراقي و..و.. كان الهدف المحافظة على قوة المبادرة و امتلاك زمام الامور على المستويين العسكري و السياسي . وهذا ما اشترك فيه الامريكان اسلوباً وتنفيذا في بدايات المرحلة (الحاكم العسكري كارنر ومن ثم برايمر) وما تلا ذلك من مراحل انتقالية ، وحتى بعد اجراء الانتخابات لم يفقد الامريكان (قوة المبادرة) والتحكم بالمواضع السياسية في القضاء الرئيسه .
| |
|
المهندس اثيل الحلفي2008
عدد الرسائل : 68 sms :
السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 22/03/2008
| موضوع: رد: المواطن بين مطرقة الاحتلال وسندان الحكومة الإثنين أبريل 14, 2008 12:25 pm | |
| الاخ شاعر اليعقوبي مقالة مثمرة انشالله | |
|