صولة الفرسان ام صولة الكراسي ؟؟؟

صولة الفرسان ... أم صولة الكراسي

بقلم المهندس اياد البنداوي

لم يكن الشيخ الحميداوي مخطئا حينما وصف العمليات العسكرية في البصرة بأن طابعها سياسي وله صلة بانتخابات مجالس المحافظات ، وفعلا فقد بدأت بوادر الازمة تتسع بعد زيارة نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني للعراق الذي (أمر) بتمرير قانون مجالس المحافظات فتوجس الشعب خيفة من المجهول الاتي خاصة وأن مثل هذه الخطوة تبدو في ظاهرها تقديم هدية مجانية للقوى الوطنية التي تصر على اجراء الانتخابات في موعدها المقرر لثقتها بمقبوليتها وسعة قاعدتها الجماهيرية لدى الشارع العراقي على عكس بعض القوى الاخرى التي تحاول عرقلة اجراء الانتخابات وتأجيلها الى ( يوم يبعثون ) لتبقى متربعة على عروشها الخاوية في مجالس محافظات الوسط والجنوب التي سيطرت عليها باستخدام أوراق احترقت الان ولا يمكن استخدامه مرة اخرى .

ولكن لأمريكا اهدافها التي دعتها لذلك ولعل تقرير كروكر _ بتريوس الاخير اعرب عن بعضها (فالاحداث الامنية خلال الاسبوعين الماضيين ذكرتنا بهشاشة المكاسب الامنية المتحققة في العراق منذ الربيع الماضي ) على حد تعبير بتريوس مما يستدعي ادامة المعركة وتاجيل انسحاب القوات الامريكية واعادة النظر بخفض عديدها ولعل من اهم اهداف الامريكان التخلص من القوى الوطنية ( المشاكسة ) التي تأبى أن تقبل أياديهم القذرة الملطخة بدماء الشعوب المظلومة عن طريق استئصالها أو لا أقل تحييدها واقصائها عن المشهد السياسي وهذا ما انتهت اليه العملية الامنية التي قاد رئيس الوزراء فيها جحافلا من الجيش والشرطة بمعية عدد من كبار الوزراء والقادة الامنيين وكأنه ينوي الهجوم على دولة عظمى لا على مجموعة من ( العصابات الاجرامية ) كما يسميها ، فلو كانت العملية امنية وجاءت لبسط القانون وفرض هيبة الدولة لما احتاجت الى هذا النفير العام وكان يمكن للاجهزة الامنية في محافظة البصرة مع بعض الاسناد أن تقوم بها وكان يجب استخدام السبل السلمية أولا واستخدام الضغط على الجهات التي قد ينتسب لها هؤلاء الخارجون على القانون واذا لم تفلح فيتم الانتقال الى الجانب العسكري ، فلماذا الغي جانب الحوار والتفاوض ؟ ودخل المالكي البصرة من الشباك بدل الباب فلم يشرك محافظ البصرة في قيادة العمليات، ولماذا رفض المالكي في بداية المواجهات مطالب التهدئة ووساطات المحافظ ومجلس المحافظة والعشائر البصرية ؟ وأصر على منهج الحرب والدمار الذي يبدو أنه قدر هذا الشعب الابي الذي لم ير غيره من صدام ومن خلفه وكأنهم تواصوا على ذلك أو أمروا به .

واذا قارنا وضع محافظة البصرة مع بعض المحافظات كالموصل وسامراء وديالى لوجدنا ان الوضع في البصرة مع ما فيه افضل بكثير من تلك المحافظات بل لا يمكن المقارنة بينها فالموصل مثلا تشكل الان مرتعا خصبا لفلول القاعدة مع غياب سيطرة الدولة فيها وشهدت سلسلة من العمليات الارهابية التي لا يمكن السكوت عليها كان ابرزها تفجيرات الزنجيلي المأساوية واغتيال القس فرج رحو وأما سامراء فيكفي أن الدولة ( الشيعية والتشيع منها براء ) لم تستطع لحد الان تأمين اعادة اعمار مرقد العسكريين لأن المحافظة ببساطة خارج خارطة الدولة !! وهي بحق دولة اسلامية على طراز طالبان ، فاذا كانت العمليات في البصرة أمنية كان المفروض ان تحدث في الموصل وسامراء لبسط سلطة القانون والقضاء على جحافل الارهاب فيهما ؟

واذا لم تستهدف عمليات البصرة تيارا سياسيا معينا فلماذا تستهدف معاقل التيار الصدري في البصرة ولماذ تستعين الحكومة بالقوى الامنية في كربلاء دون غيرها والتي تمتلك سجلا حافلا مع الصدريين ؟ ولماذا لم تهدئ الدولة من تحركاتها اذا فهمت خطأ من قبل الصدريين بأنها تستهدفهم مما أدى الى اشتعال نار الحرب في باقي محافظات الوسط والجنوب ، اين حكمة السيد المالكي انذاك ، ألم يكن بامكانه ايقاف تلك العمليات مؤقتا وتطمين الصدريين بانها لا تستهدفهم بدل اللجوء الى التصريحات النارية التي أزمت الوضع ووصفت الكثير من ابناء العراق بأوصاف هم منزهون عنها حتى اعتبرتهم أسوأ من القاعدة .

وبعد اللتيا والتي افصحت الحكومة ومن خلفها بعض القوى السياسية _ التي دعمت المالكي مع اعتراضاتها الكثيرة والمعلنة عليه _ عن الهدف الاساس والرئيس من جعجعة البصرة وباقي المحافظات وهو عزمها على منع التيار الصدري من المشاركة بالانتخابات القادمة وعللت ذلك بتعليل خجول وهو امتلاكه لميليشيا ، وقد تجاهلت الحومة عدة امور فهي لا تمتلك صلاحية سلب حق اي مكون من مكونات الشعب في ممارسة حقوقه الدستورية واهمها المشاركة في الانتخابات ، ولماذا التيار الصدري وحده فلماذا لا تمنع الكثير من القوى الاخرى اليست لديهم ميليشيات ؟

اذن فاحداث البصرة عملية سياسية واضحة البست لباس العملية الامنية زورا وبهتانا وكان الهدف منها تحييد وتحجيم القوى الوطنية والجماهيرية للحد من تاثيرها في انتخابات مجالس المحافظات ولو استلزم الامر منعها من المشاركة فيها بهذه الحجة او تلك وللكلام بقية .

كتابات رائعة للاستاذ الفاضل اياد البنداوي
مشكله ساسيي العراق حب السلطة والعمل على تهيش الاخر للحصول على الكرسي وهذا برايي الهدف الذي اثار المالكي لاطلاق صوله الفرسان
تقبل مروري

وهذة هي مشكله هائولاء الساسه اهل العكعكة
اذ يعتبرون العراق كعكعة على حد تعبير العسكري
لا اله الا الله
لك الله شعب الحسين

وفقك الله اخ شاعر اليعقوبي على النقل المميز
للكاتب الاستاذ1 اياد البنداوي اني بلبنان واتصفح صورتة المباركة مع سماحة الشيخ المرجع
ابلغوة سلامي الخاص واني في الغربه
والسلام عليكم ورحمه الله

المتتبع للأحداث السياسية الاخيرة التي حصلت قبل احداث البصرة الاخيرة يمكن له ان يقرأ الموقف بوضوح ويحلل ما جرى بدقة ويضع كل شيء في محله .
لقد شهدت العملية السياسية تردياً واضحا في التشريع والاداء ، اعتمد وجودها على الاراء السطحية غير الواعية وغير المنضبطة ، وكذلك على التصورات المسبقة التي غالباً ما تكون مبنية على اسس خاطئة غير موضوعية ، ونتج عن ذلك كله غياب واضح للعقلانية في القرار والتصرف ، وعدم قناعة كل جانب بالجانب الاخر مما اوجد مساحة كبيرة من التباعد بين المكونات السياسية الموجودة .
سقت هذه المقدمة لاعود للذي حدث في محافظة البصرة وتوسعه بحيث شمل محافظات الوسط والجنوب واجزاء من بغداد .
لقد كان الاداء السيئ وغير المبرر للحكومة عاملاً اساسياً في احتقان الشارع وظهور تجمعات وتكتلات تحاول بسط نفوذها وفرض هيمنتها على الواقع وهذا مما ساعد على غياب سلطة القانون المستند على الدستور المقر من الجميع . لقد كان الاجدى باجهزة الدولة ان تحتوي كل مشاكل البلد وتضعها على طاولة العلاج لتخرج من ازمتها الحالية (التي اوقعت نفسها بها بملكها أو بارادتها) وتسير باتجاه الاعمار والبناء واحلال الامن ولكنها على العكس من ذلك اعتمدت على احاديتها بالتصرف واستاثرت بشكل لافت للنظر بالسلطة وهمشت بقصد قطاعات واسعة من الشعب مما اثار استياء الناس وتذمرهم من الحكومة واجهزتها التنفيذية فلا خدمات تذكر أو تقدم ولا عمل مع زيادة نسبة البطالة بصورة كبيرة واخفاق في ادارة الملف الاقتصادي واخفاق امني كبير اعتمد على سياسة الترقيع وليس الحل الجذري ولا مصالحة وطنية حقيقية ثم الاهم لا رأي وطنياً يشعر معه المواطن ان حكومته حريصة على وطنه وعليه .
كل هذه الاسباب دفعت الناس الى تجاوز حاجز الخوف من القانون والتعبير عن ارائهم بالمظاهرات السلمية والاعتصامات و المطالبات عبر الاعلام بحقوقهم من الحكومة استغلت هذه الظروف مجتمعة من قبل بعض الزمر والعصابات فوظفوها في خدمتهم وبدأوا بسلب ثروات البلد والايغال بايذائه والوصول به الى مرحلة سيئة جداً وعملهم هذا وبلا توقف اضر ضرراً كبيراً في علاقة المواطن مع الدولة التي يفترض بها توفير ابسط قدر من الخدمات والامان وتكون هي الرقيبة المسؤولة والحامية للمواطن حيث ان توجه الدولة الى محافظة البصرة وبالشكل الذي جرى لايعالج شيئاً من المشاكل الموجودة بل ليس الى المجتمع فالعلاج لا يكون بالقوة والسلاح بل بالاطلاع والتفهم لواقع الحال حتى يصل الجميع الى قناعة بان اخر الدواء الكي .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : شكرا لكما (سيف البطبوطي , قبس الهدى ) على ارائكم وتعليقكاتكم القيمة وسيصل سلامك اختي الجيلة الى الاخ الاستاذ اياد البنداوي ...

دمتم برعاية الله وتوفيقه

كتابات موفقه
والمشكله لحد الان لا تعرف ؟؟؟
هل الساسه ...... نعم
هل المليشيات ... نعم والف نعم
هل وهل وهل
الى متى يا عراق
الله كريم خويه خلي نبقى ورى المرجعيه وانشوف طريق الهدايه من قبلها

شكراً لك اخي شاعر اليعقوبي على الكتابات القيمة
وشكرا على توضيح صولة الكراس المطلوبة من هو اشر الناس على الناس مثل بببببببببببببببببببببدر بعد السيطرة على النجف و كربلاء والديوانية يردون سيطرة على الجنوب ليتسنا لهم عمل قليم الجنوب بزعامتهم