منظمات المجتمع المدني

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين. إن اشتراك الجماهير في الانتخابات وخروجها وتحديها للإرهاب جاء نتيجة حلمها باستقرار البلد وتحسين الخدمات والقضاء على الفساد وبالتالي انهار الاحتلال فبعد انتخاب مجلس النواب والذي يستمد شرعيته من أصوات الجماهير فلا بد للجماهير أن يعلموا ما يدور داخل هذا المجلس وما طبيعة القرارات المتخذة فيه فكل يوم نسمع بقرار جديد ولا ندري ما هو ماهية هذا القرار بل حتى بعض أعضاء مجلس النواب تفاجئون بصدور مثل هكذا قرارات وبما أن أعضاء المجلس المُقًر ليسوا بمعصومين ومعرضون للخطاء لذا أصبح لا بد من مقوَم لهم .

فمن ياترى يتصدى لهذه العملية ؟ هل قوات الاحتلال ونعلم جيداً أن هذه القوات لا يروق لها استقرار العراق لأن بقاءها متوقف على الفوضى وعدم ألاستقرار أم المرجعية من تقوم بعملية التقويم والجميع يعلم أن المرجعية الرشيدة رسمت الخطوط العريضة ووضعت الضوابط للعملية السياسية . ثم أن المرجعية وفي الكثير من خطاباتها وبياناتها دعت إلى رفع الوعي واليقظة والتصدي للأخطاء قبل تفاقمها وعدم الرجوع إلى حالة الاستبداد وخلق صدام وعدي جديد وعودة قادسية وام معارك جديدة. أم ياترى هل أن المجلس هو نفسه من يقوم بعملية التقويم وهذا أمر مستحيل لأن مقياس الصحة والخطاء فيه هو التصويت وبالأغلبية من خلال التحالفات التي تبنى على أساس الاستحقاقات والمصالح . أذن بقي على الجماهير أن تقوم بعملية التقويم وتصحيح المسار لأن الجماهير هي المستفيدة الأول أذا قُوم المجلس والخاسر الأول أذا انحرف المجلس . فيجب أن تكون هناك رقابة شعبية متمثلة بمنظمات المجتمع مدني وهي وكما عبرت عنها المرجعية بالسلطة الخامسة فيجب على الجماهير التصدي وبحزم أمام كل الخروقات التي تحدث في مجلس النواب .. فإذا لم تتصدى الجماهير فأنها وبعد فترة ليست بالطويلة سوف نرى أنفسنا قد كممت أفواهنا وتبدأ التصفيات الجسدية لمجرد الاختلاف في الرأي ويعود لنا صدام وأيامه وبلباس جديد لا سامح الله .

بسمه صلت السماء
التفاتة جيدة وفي وقتها
يجب على القواعد الشعبيه لتيار المرجعيه الرشيدة
ان تعد انفسها وقواعدها اعدادا كاملا للحذر من حالات التزوير وغيرها
كما حصل في الانتخابات التي مضت
والتعجيل في اعداد المرشحين لغوظ الانتخابات
لكي لا تترك بيد من لا يستحق
وهذة هي فرصة المشروع الاسلامي
جزاك الله خيرا اخي ابو سجاد
اسمح لنا بنشرها في صحيفة الصارط الصادرة عن التجمع الاعلامي العراقي الرسالي
مع الشكر والامتنان

ان تشعب حاجات الانسان اوجب علينا ان نتصدى لمثل هذا الجانب وهو الجانب المختص بمنظمات المجتمع المدني
ومراقبة الانتخابات هو دور رئيسي لهذا المنظمات باعتبار ان حرية التعبير والراي هو من اهم جوانب حقوق الانسان