كيف ننصر المرجع اليعقوبي اعلاميا ؟؟

الاعلام واثاره في نصرة الحق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وال بيته المنتجبين

يعتبر الاعلام من الامور المهمة بالنسبة للقادة حيث ينشر للمجتمعات افكار ومباديء القائد ويسهل عليه الكثير من الامور ويعرف الناس به لذى تجد الامام الحسين عليه السلام حورب اعلاميا منذ نشوب اول شرارة لثورته الى يومنا هذه حيث تجد الفضائيات المعادية والمئجورة تصور الملايين الزاحفة الى كربلاء عشرات ولا تسلط الضوء عن كربلاء وثورة الحسين الا بالشكل الذي يخدم مصالحهم حيث اعدت قناة العربية تقرير حول اثنان من الشابات قمن بتوزيع تمر ولبن على قافلة واحدة للحجاج بينما لم تذكر الاف المواكب التي تعمل حوالي عشرين يوم يتركون بيوتهم ويصطحبون عوائلهم وعجلاتهم وما اكنزوه في عامهم لخذمة الملايين الزاحفة رغم وجود الخطر المحدق بهم حيث لا يعرفون في أي لحظة ينفجر حزام ناسف يسلبهم زينة الحياة الدنيا وتستمر العداوة التي بدأت من الطف لذى اصطحب سيد الشهداء عياله واهل بيته كي يكونو الاعلام الذي يكشف للناس والتاريخ مدى خسة ونذالة القوم الذين منعوا الاطفال والرضع من شرب الماء وقتلوهم وقطعوا رؤسهم وغيرها من ابشع الجرائم التي عادت الان على يد احفادهم
واليوم نلاحظ ضعف الاعلام الذي يحيط باية الله الشيخ اليعقوبي حيث يلاحظ المتتبع لبيانات سماحته انه يتحدث للمستقبل فكثير من الاحداث التي تجري اليوم قد اشار اليها جنابه قبل عدة اشهر في بياناته والدليل اطلع عزيزي القاريء على حديثه حول الانتخابات
نرى ان عجب الكثير من غير اتباع جناب الشيخ فظلا عن اتباعه من روعة حديثه وعلاقته بالمجتمع وتشخيصه للمساوء وتحليل الواقع ووضع النقاط على الحروف وتوجيه النصائح لكل الشرائح متبعا سيرة المعصومين فلا يخفى عليكم انه ركز في عدة بيانات على استغلال العشائر في تحسين الوضع الامني في الوقت الذي عجزة قواة الاحتلال عن حل لذلك فكانت النتيجة ان الامريكان طرقو ذلك الناقوس وتوجهو الى بُئرة الارهابيين واستعانو بالعشائر فكانت النتيجة ان السيد بوش هوة بنفسه زار محافظة الانبار وعندما احس الارهابيين ان نقطة ظعفهم شيوخ العشائر اخذوا يقتلونهم وهنا هرعة الحكومة الموقرة من غفلتها لتؤسس مجالس الاسناد التي جعلت الجندي العراقي يسير بمنطقة الفظل مطمئن بعدما كانت مهجورة وعادة الحكومة لتقطع رواتبهم المصروفة حتى عاد الارهاب

يمكن ان نقسم مظلوميت الاعلام له الى عدة جهات منها

· تركيز القنوات لاسيما الفضائيات العملاقة على عدم بث أي بيان أو خطاب لجناب الشيخ الا ما ندر
· غفلة المسؤلين عن خطاباته التي هي عبارة عن نقد لأخطائهم أو حلول للمشاكل للورقي بالوضع الراهن
· عدم نشر بيانات وخطابات الشيخ بالاشكل اللائق في اروقة البلاد بحيث يعجب الكثيرين عندما يسمعوا بيان صدر قبل حوالي ستة اشهر
· قلة المؤتمرات اذا لم تكن منعدمة حول بيانات وخطابات سماحته التي يشير بها الى الطرق الصحيحة في سياسة البلد الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغير ذلك مما ينقذ البلد من الواقع المئساوي
الحل والعلاج

نرى الحل في التركيز على نشر كل بياناته في الوقت المناسب حيث لم تمر مناسبة الا وتحدث سماحته وعلق ابتدأ من رأس السنة الميلادية مرورا بظلم النساء ومناسبات الزهراء وولادات ووفيات المعصومين اظافة الى الاحداث التي يمر بها البلد واخلاص سماحته يجعل من هذه الكلمة التي نبعة من القرأن والحديث تتجدد في كل عام وكأنما اليوم القيت وذلك شبيه بحديث المعصوم عليه السلام الذي القي قبل مئات السنين ولا زال يستخرج منه النظريات

عقد الندوات والمؤتمرات بحظور السادة المختصين بالحادثة والبيان الذي اصدر من اجله ومناقشة ذلك في محدد لعموم البلاد مع دعوة كل الصحافة

توزيع البيانات بشكل رسمي على كل المدراء ورئساء الاقسام شخصيا وبشكل رسمي والافظل يكون هناك تعليقا على حديث سماحته

توزيع الخطابات التي القيت في كل مناسبة على اعتاب كل دائرة وعلى طلبة الجامعات خارج نطاق الجامعة لان كثرت البيانات جعلت عمداء الجامعات والمعاهد منعوا التوزيع داخل الحرم الجامعي أو ارسالها الى عميد الجامعة وتقديم طلب له بالاذن من اجل توزيعها داخل الحرم الجامعي

يهدف ذلك العمل الى تعريف المواطن العراقي بالقائد الذي يجب ان يتبع لان الطريقة الاكلاسيكية في ايصال صوت الحوزة الى المسلمين بحيث يطلبها هوة من الانترنت أو مكاتب المرجع لم تجد نفع قبل نزول الشهيد الصدر المقدس الى الساحة العراقية لذى ادخل سماحته بطريقة واخرى الاستفتاء الى دور المسلمين حتى جعل المواطن عندما يشتري الجبن يسئل عن نوعه واليوم عاد المسلمين يتجمعون في زفاة الاعراس ويرقصون على ذكر اهل البيت عليهم السلام