التجمع الاعلامي الرسالي يؤبن وفاة سماحة العلامة الشيخ فاضل الفراتي

التجمع الاعلامي الرسالي يؤبن وفاة سماحة العلامة الشيخ فاضل الفراتي

أبنت الامانة العامة للتجمع الاعلامي الرسالي فقد اصدرت الدائرة الاعلامية بيانا عن التجمع الاعلامي وقد جاء فية نعي الى الامــة الاسلامية والى المراجع العظام بوفاة سماحة العلامة الشيخ فاضل الفراتي (رحمة الله علية) الأمين العام لهيئة محمد الأمين الثقافية الخيرية الذي توفي يوم الجمعة اثر حادث مؤسف اودى بحياته
وجاء في البيان :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلّهِ وإِنّا إِلَيهِ رَاجِعُونَ
بنفس راضية بقضاء الله وقلب مفجوع نتقدم بالعزاء الى الامة الاسلامية و[b][size=25]عائلة الفقيد والحوزات العلمية والهيئات الدينية واصدقائه ومحبيه على هذة الخاسرة العظيمة لهذا المفكر الرسالي وهي رحيل حجة الإسلام والمسلمين العلامة الشيخ فاضل الفراتي الذي لبّى نداء ربّه على اثر حادث مفجع، أسكنه الله فسيح جنانه وألهم ذويه الصبر[/b][/size]
فقد كانت مؤلفاتة القيمة مثالا للتجديد في العمل الرسالي والحركة الاسلامية ولم يكتفي بذلك فقد أسس بعد سقوط النظام البعثي (هيئة محمد الامين (ص) الخيرية الثقافية ) في كربلاء المقدسة التي عنت بمشاريع كثيرة اهمها كفالات الايتام والارامل وانجازاتة المباركة من إنشاء مكتبات عامة داخل المراكز و المدارس والمساجد والجامعات [b]الإسهام في رفع الكفاءة العقلية [/b]

[b]من خلال توزيع الكتاب والأقراص[/b]
[b] [/b]
[b]والتوجيهات و[b]إطلاقة حملات دينية على نطاق واسع من اجل ترسيخ بعض المفاهيم العقائدية كأيام الفاطمية ومحرم وغيرها واخر هذة المشاريع المباركة اشرافة على تاسيس قناة (الزهراء) الفضائية ..[/b][/b]
وإن مما يُغبط به فقيدنا العزيز أنه وُلد في جوار أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) ومات في جواره، وقد كان طوال عمره مع الحسين بأبي هو وأمي، ناشراً فضائله، داعياً إلى ولايته، مناصراً لشعائره، وما زال صوته الذي كنا نسمعه يوم عاشوراء عبر القنوات وهو يمجّد بالحسين (عليه السلام) وتخنقه العبرة.. ما زال ذلك الصوت نسمع صداه في آذاننا فنبكي.. فهنيئاً له، وجمع الله بينه وبين سيد الشهداء صلوات الله عليه، وسلام عليه يوم وُلد ويوم مات ويوم يُبعث حياً.
وما أرداتنا الى التسليم الى قضاء الله وقدرة في هذة المصيبة العظيمة سألين من الله تعالى ان يلهم اهلة ومحبية وتلامذتة الصبر والسلوان
ويحشره الله تعالى مع اهل البيت عليهم السلام الذين خدمهم بتفاني واخلاص وكان مدافعا عن عقائد الولاية والامامة، حيث يعد رحيله المفجع والمفاجيء خسارة كبيرة وفقدان اليم

واختتم البيان بعدة وصايا :

ان ما علينا ان ناخذ العبرة من رحيل هذا العظيم هو زوال ودناءة هذة الدنيا الحقيرة التي لاتبقي صغيرا وكبيرا فعلى الانسان ان يضع زوال نفسة في كل لحظة كما رحل عنا الكثير واخرهم هذا الشيخ الجليل ولننطلق مع حلول شهر ضيافة الله تبارك وتعالى الى تهذيب انفسنا واصلاحها ونكران الذات والعمل الدؤؤب الى تقديم العطاء وخدمة اهل البيت صلوات الله وسلامة عليهم وطاعة علماءنا الاعلام لانهم (حجة الله علينا)كما ورد في الحديث المروي عن الامام الحجة عجل الله تعالى فرجة الشريف ..
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
انا لله وانا اليه راجعون