ضياء الحاج
عدد الرسائل : 34 الصورة الرمزية : rtgrtfghtghthgvfg sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> البلد : جنس العضو : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/06/2009
| موضوع: رياح التغيير ... وتحقق نبؤة المرجع اليعقوبي ( دام ظله الإثنين يناير 31, 2011 1:35 am | |
| رياح التغيير ... وتحقق نبؤة المرجع اليعقوبي ( دام ظله ) . من نعم الله تعالى والطافه على خلقه هو وجود ادلاء من خلقه عليه ، وهؤلاء الادلاء او السبل هم ما نسميهم بالانبياء والرسل ( صلوات الله عليهم اجمعين ) وصولا الى سيدهم وخاتمهم نبي الرحمة الرسول الكريم محمد ابن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، لتؤول النبوة من بعدها الى الامامة ، فكان اثنا عشر اماما معصوما ( عليهم السلام ) ، لتختم الامامة المباشرة للناس بغيبة ولي الله الاعظم الامام صاحب العصر والزمان ( عليه السلام ) ولتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ البشرية ، والتي اصطلحنا عليها باسم عصور الغيبة الصغرى ودور وكلاء الامام ( عليه السلام فيها والتي قاربت السبعين عاما ، لتردفها عصور الغيبة الكبرى لخاتم الائمة الطاهرين (عليهم صلوات الله وسلامه ) . وفي هذه العصور التي تشوبها التقلبات والتغييرات جعل الامام (سلام الله عليه ) من خاصة العباد نوابا نوعيين عنه وهم الفقهاء العدول من العلماء الربانيين ، وجعلهم حجته علينا ، ليكون هو ( سلام الله عليه ) حجة الله عليهم ، وهم ما نسميهم بتعبير اليوم بمراجع التقليد ( قدس الله اسرار الماضين منهم وحفظ الباقين ) . وهذا كله من لطف الله تعالى وحسن توفيقه لمجتمعاتنا الاسلامية ، بل الانسانية جمعاء لو تأملنا قليلا . وهذه النيابة النوعية تتحقق ضمن شروط مهمة وخطيرة جدا لتولي هذا المقام الشريف والرفيع والذي يعد بمثابة سفارة للامام ( سلام الله عليه ) . وعليه يترتب على هذا النائب الكثير من الواجبات تجاه الامة تبدأ من رعايتها وتوجيهها بالوجهة النافعة دنويا وآخرويا ، حتى تصل الى التضحية بالنفس في سبيل الامة ونهضتها ، وهذا ما شهدنا في المرجعين الصدرين العظيمين (قدس سرهما ) . فهؤلاء النواب يعيشون عناية الله تعالى ووليه الأعظم ( عليه السلام ) بهم ، ويسيرون بتسديده وتوفيقه لهم (عليه السلام ) . ومن ضمن الالطاف التي شهدنا ونشهدها للمرجعية النائبة اليوم والمتمثلة بسماحة الشيخ محمد اليعقوبي ( اعلى الله مقامه ) هو تلك الخطابات التي تنساب كالماء الرقراق لترسم للامة تكاليفها وتوجهها بالوجهة الصحيحة في كل مرحلة من مراحل سير الامة ، وتصف لها معالم المشروع الالهي الكبير الذي ستقبل عليه البشرية والتحديات التي تواجه هذا المشروع ألتغييري الذي سيعم المعمورة برمتها . فمن خلال متابعاتي اليومية لاخبار ما يجري على الساحة العربية – التونسية – المصرية – اليمنية – الاردنية – اللبنانية ، وفي المستقبل القريب ان شاء الله تعالى السعودية - والسورية وغيرها من شعوب بلدان المنطقة المسلمة المضطهدة كما نصت الرواية ( وتخلع العرب أعنتها ) أي من العنان الذي يلجم به الخيل وهو دليل التحرر من ربقة الظلم . ومن خلال هذه المتابعات تنبهت الى ان المرجعية النائبة قد اشارت الى هذه الاحداث في وقت مضى ، وتقريبا ما قبل الستة سنوات من تاريخ هذه الاحداث في استشراف مذهل ودقيق لاحداث اليوم ، وكأن سماحته يعيش احداث اليوم قبل هذه المدة الطويلة ، واترك الكلام للمرجعية الشاهدة لترسم لنا صورة اليوم في كلمة القيت بمناسبة فوز ابناء الفضيلة بثقة الشعب في البرلمان ونشرت هذه الكلمة في الصفحة الثالثة من العدد (15) من صحيفة الصادقين بتاريخ 14محرم 1426 هــ والمصادف 23/5/2005 م . (( ويريدون حبس صوت الحق القادر على اقناع كل عاقل وضمّ الجهلة والمضللين والمرتزقة الذين وظفتهم الدول الاقليمية لمنع تحرّر الشعب العراقي وخوفاً من ظهور توازنات سياسية جديدة يكون للمحرومين فيها دور فاعل مما يؤدي إلى تحرّك شعوب المنطقة ونزوعها إلى الحرية والمشاركة المنصفة في إدارة شؤون البلاد والعباد وبعضهم سعى إلى ان يصنع من اشلاء اطفال العراق ونسائه ومصالحه الحيوية وحلاً يعرقل حركة المشروع الامريكي قبل ان تعصف بانظمتهم الذليلة رياح التغيير ويتغافلون عن حقيقة ان التغيير آتٍ ولا علاقة له بالارادة الامريكية وان إرادة الشعوب لا يمكن كبتها إلى الابد فعليهم ان يغيّروا انفسهم وينصاعوا لإرادة شعوبهم ويحترموا كرامة الإنسان قبل انيواجهوا نفس مصير صدام الذي كان اشد فتكاً وأقوى بطشاً )) . فلاحظ قارئي العزيز دقة الوصف في الكلام لما نشهده وسيحدث من تغيرات على الساحة العربية والاسلامية مستبعدا الطرف الامريكي في معادلة التغيير ، وارجاء التغيير الى ارادة الشعوب المسلمة نفسها ناصحا لرؤساء هذه الدول بتوخي التغيير في سياستهم كقادة لهذه الشعوب ، ولكن هيهات لهؤلاء الظالمين من صحوة لغفلتهم وقد ولغوا في دماء واقوات الشعوب المسكينة بعد ان تربعوا على اكتافها بالظلم والجور . ان هذا الفيض كله من لطف الله تعالى بنا وحسن توفيقه لنا ونحن نأتم بامام هدى يسير بالامة الى طريق واضح المعالم قد بينه ولا زال يبينه بتوجيهات سديدة ونصائح رشيدة استحقت معها كلمة المعصوم الواردة في زيارة الامام الحسين (عليه السلام ) في اربعينيته والمتضمنة ما نصه (اخراج الناس من الجهالة وحيرة الضلالة ) التي هي من واجبات الانبياء و الرسل تجاه اقوامها والعلماء ورثة الانبياء كما نعلم . فهنيئا لكل من تبع ولبى و طبق توجيهات هذه المرجعية التاريخية التي كانت ولا زالت عطاءا ثرا ينهل منه الضماء في الاقتصاد والاجتماع والسياسة وغيرها من من سوح المعرفة التي هي بمساس مع مستجدات الحياة في عالم اليوم . وهنا اود توجيه دعوة للاخوة من مثقفين وادباء وكتاب وسياسيين لاعادة دراسة هذه الخطابات وخصوصا القضايا الاستشرافية التي وردت في مضامينها المهمة ، واستخلاص الدروس والعبر التي تنفعنا في توصيف الحلول لمشاكلنا اليوم والاجيال القادمة في المستقبل . والله ولي التوفيق
| |
|