السيد الكربلائي
عدد الرسائل : 1 الصورة الرمزية : sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> البلد : جنس العضو : السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 16/01/2012
| موضوع: مغالطة الجذر الاصم في علم المنطق الإثنين يناير 16, 2012 11:37 am | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
مسألة عويصة في علم المنطق (الجذر الأصم) هناك مسألة مهمة جداً في علم المنطق لها مساس بعلم الدين، أثارها المحقق الكبير والمتكلم البارع الشيخ سعد الدين التفتازاني الشافعي الأشعري المتوفى سنة 722هـ، وبقيت الى يومنا هذا عالقة في الأذهان، ولما كان دأبي هو البحث عن ألغاز العالمين من علماء الاسلام وغيرهم بما يتعلق بعلوم الدين وايجاد الحل الشافي لها، فقد تصفحت فوجدتها وبحثت عن جواب لها عند رواد العلم، ولا سيما عند اولئك الذي يظنون انهم أعلم من مشى على هذه الأرض ماعدا الأنبياء والأوصياء فلم أجد سوى الغبار الغليظ، الا من بعض الأعلام الذي يظهر منه أنه حام حول الحمى ومنهم من اجاد قليلا، ومنهم من اضطرب
وكيف ما كان: فقد قال العلامة التفتازاني ما لفظه: ([size=21]وهذه مغالطة تحيّر في حلها عقول العقلاء وفحول الاذكياء، ولهذا سميتها مغالطة الجذر الاصم، ولقد تصفحت الاقاويل، فلم اظفر بما يروي الغليل، وتأملت كثيراً فلم يظهر إلا اقل من القليل) ثم قال: (لكن الصواب عندي في هذه القضية ترك الجواب والاعتراف بالعجز عن حل الاشكال)انتهى. وانا ايضا بدوري أحب أن أعرضها في السوق العلمي تنشيطا للحركة العلمية، لأسأل عنها رواد العلم هذه الأسئلة: 1- ما هي هذه الشبهة؟2- ما هي علاقتها بالدين؟3- ما هو الحل المناسب لها؟ وعلى كل حال: فهذه الشبهة التي تحير فيها مثل التفتازاني البارع، فنحن بحمد الله لم نتحير فيها، وحللنا عقدتها، وظهر لنا انها مغالطة، واشكال ساقط من الأساس، فاذا اعترف هو بالعجز عن حلها، فنحن لا توقفنا الحدود ولا تحدنا الموانعوسأترك بعض المجال لأرى هل هناك استقبال لحلها وتقبلها أم لا؟فان وجدت ذلك ذكرت حلها، والا أرجئتها الى محلهاوالحمد لله أولا وآخراً.(فاضل البديري 22 صفر 1433هـ).[/size] | |
|